احذر.. المسكنات والشاي الأخضر والزنجبيل تزيد مخاطر مرض القلب
كشفت دراسة حديثة أجرتها الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، عن أن الإكثار من تناول المسكنات والشاي الأخضر والزنجبيل يزيد من مخاطر قصور القلب خاصة لدى المصابين بأمراض القلب.
وأوضحت صحيفة “الميرور” البريطانية أن الإكثار من المسكنات مثل” الإيبوبروفين” من شأنها أن تؤدي إلى احتفاظ الجسم بالصوديوم والسوائل، كما يجعل أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم أقل فعالية.
وحذرت الجمعية الأمريكية، في بيان وصف بأنه غير مسبوق، أيضًا من خطورة استخدام المكملات الغذائية، لأن الكمية التي تحتويها من الصوديوم أيضا تشكل خطرًا محدقًا بصحة القلب.
ودعت الدراسة إلى تفادي الإكثار من بعض المواد التي ترفع ضغط الدم مثل الشاي الأخضر وحبوب زيادة الوزن الصينية التي تستخدم لعلاج النحافة، والتي يطلق عليها “الجينسنج الصينية”، وعشب الزعرور البري.
وكشف الأطباء عن أن الإفراط في تناول الأدوية التي تقاوم حرقة القلب ونزلات البرد بها أيضا كميات كبيرة من الصوديوم، والتي عادة ما يقتصر وصفها على المرضى الذين يعانون من قصور في القلب، تؤثر على كفاءة عمل القلب.
وأوضحوا أن العديد من المكملات الغذائية يمكن أن تكون خطيرة بالنسبة للأشخاص المصابين بقصور في القلب، بما في ذلك المنتجات التي تحتوي على “الأفيدرين” الذي يرفع ضغط الدم وغيرها بما في ذلك نبتة “سانت جون”، و”الجينسنج”، و”الزعرور”، و”الشاي الأخضر” التي تتداخل مع واحد أو أكثر من الأدوية التي تستخدم في الطب التكميلي والبديل وينتشر استخدامها في أدوية قصور القلب.
وشدد الأطباء على ضرورة عدم اللجوء إلى هذه العلاجات التي تسمى طبيعية لمن يعانون في قصور في القلب.
ونصح الأطباء المرضى بالحفاظ على قائمة بجميع الأدوية والجرعات لإظهارها في كل زيارة طبية، وإبلاغ القائم على الرعاية الصحية أو الطبي المعالج بأن يعالج قصور القلب قبل أن يوصي بوقف أو بدء أي علاج.
ويعاني ما يقرب من 900 ألف شخص في بريطانيا وحدها من قصور القلب وهو مرض ينجم عن عدم وجود قدرة كافية في عضلة القلب على ضخ الدم ليعبر في كل أعضاء الجسم.