تتنوع أصناف البطاطا في متجر البقالة – وهناك المئات من الأنواع المزروعة في جميع أنحاء العالم ومنها Russet و Yukon Gold و Red Bliss -مع استمرار الإنتاج لأنواع جديدة طوال الوقت. والأهم، هو أن البطاطا تعيش عند حصادها لكن الحرارة والرطوبة يسببان تلفها السريع وظهور البقع الرقيقة، ولهذا يجب أن يبقيها باردة وجافة.
تحتوي البطاطا على فيتامين ب المركب، و الأحماص الأمينية، والأكسجين، ومستويات متوازنة من الجلوكوز، والأحماض الدهنية أوميغا 3، مما يمنحها القدرة على دعم وظيفة الدماغ ووقايته من التعب، كما أنها تُحسن النشاط المعرفي، وتنقل الأكسجين وتزيد تدفقه إلى الدماغ بشكلٍ فعال، وتُعزز نسبة البوتاسيوم الذي يوسع الأوعية الدموية ويحفز وظيفة الدماغ عن طريق زيادة تدفق الدم إليه.
وهنا بعض المعلومات الجديدة حول البطاطا مع فوائدها، وفق ما اوردت صحيفة “إيلاف”:
– يفترض الكثير من الناس أن أصل البطاطا من إيرلندا أو من ولاية أيداهو. وهي تنمو في كلا المكانين، لكن هنود الإنكا في بيرو كانوا أول من قام بزراعة البطاطا.
– تم اختبار بذور البطاطا لأول مرة في الفضاء في العام 1995 على متن مكوك الفضاء كولومبيا. في شراكة بين وكالة ناسا وجامعة ويسكونسن.
– يجب حفظها في مكان جاف مظلم وبعيدًا عن أشعة الشمس منعاً لاخضرارها وبروز الجذور الخضراء.
– يضع هنود الأنكا شرائح البطاطا النيئة على عظام مكسورة لتعزيز الشفاء، ويستخدمونها لمنع الروماتيزم وآلام الأسنان.
– وتشمل الاستخدامات الحديثة للبطاطا بعلاج حب الشباب، العقصات، حروق الشمس، التهاب الحلق، وأنواع عدة من الأوجاع والآلام.
– 80٪ من البطاطا هي ماء. 20 ٪ المتبقية صلبة. البطاطا المتوسطة لديها فقط 100 سعرة حرارية.
– تحتوي البطاطا على كمية من البوتاسيوم أكثر من الموز ، وفيتامين C أكثر من البرتقال، والألياف أكثر من التفاح.
– تساهم في تسهيل عملية الهضم لاحتوائها على نسبةٍ مرتفعةٍ من الكربوهيدرات والألياف.
– تُقلل من مقاومة الإنسولين في الجسم، مما يساهم في السيطرة على نسبة السكر في الدم. حيث أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت على مرضى السكري من النوع الثاني، أنّ تناول وجبة تحتوي على النشويات المقاومة، يساعد على التخلص من نسبة السكر الزائد في الدم بفعالية.
– لتعزيز محتوى النشا المقاوم في البطاطا، يمكن تخزين البطاطا المسلوقة في الثلاجة ليلةً كاملةً، ثمّ تناولها باردة.
– تعتبر البطاطا مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة وأهمها: الفلافونويد، والكاروتينات، وأحماض الفينول، مما يمنحها القدرة على إزالة تأثير الجذور الحرة في الجسم، وتقي من أمراض القلب، والسكري، والسرطان.
– الأنواع الملوّنة مثل البطاطا الأرجوانية يمكن أن تحتوي على مضادات أكسدة أكثر بثلاثة أو أربعة أضعاف ما تحتويه البطاطا البيضاء، وبالتالي فهي تعتبر أكثر فاعلية في إزالة تأثير الجذور الحرة.
– تحتوي البطاطا على الفسفور، والحديد، والكالسيوم، والزنك، والمغنيسيوم، لذلك فهي تعزز صحة بُنية العظام.
– تساهم بفضل الحديد والزنك في إنتاج وإنضاج الكولاجين.
