هكذا تفرق بين آلام الكلى و الظهر
تقع الكليتان على جانبي الجسم أسفل القفص الصدري، ولأنهما تستريحان على عضلات الظهر، يصعب التمييز بين آلام الكلى وآلام الظهر.
إليك كيف تميّز بين نوعي الألم، بحسب ما اوردت شبكة “24” الإماراتية:
الكلى
يحدث ألم الكلى أسفل القفص الصدري على جانبي العمود الفقري. وقد يشعر المصاب كما لو أن الألم يأتي من أعماق الجسم. وقد يعاني في هذه الحالة من ألم في أحد جانبي الجسم أو كليهما اعتماداً على ما إذا كانت الحالة تؤثر على كلية واحدة فقط أو كليهما.
ويمكن أن ينتشر ألم الكلى إلى مناطق أخرى من الجسم، مثل: الجانبين، والبطن، والفخذ. كما ينبغي الانتباه إلى نوع الألم وشدته، فغالباً ما تمر حصوات الكلى الصغيرة عبر الجهاز البولي دون أن تسبب الكثير من الألم.
لكن قد تسبب الحصوات الكبيرة ألماً حاداً يزداد عندما تنتقل الحصاة من الكلى إلى الحالب، وهو أنبوب يربط الكلى بالمثانة.
أما التهاب الكلى فيسبب وجعاً خفيفاً يظل مستقراً، وتصاحبه أعراض مثل: البول العكر، وألم التبول، والحاجة الملحة للتبول، والغثيان، والإمساك أو الإسهال.
وترتبط حالة تليف الكلى بأعراض مثل: تورّم الساقين، وتشنج العضلات، وضيق النفس، وعدم انتظام ضربات القلب، والطعم المعدني.
الظهر
آلام الظهر شائعة جداً. وبحسب الدراسات حوالي 80% من البالغين سيعانون من آلام أسفل الظهر في مرحلة ما خلال حياتهم.
ويختلف موقع آلام الظهر وشدتها والأعراض المصاحبة لها تبعاً للسبب. فيمكن أن تحدث هذه آلام في أي مكان في الظهر.
وعادة ما تؤدي حركات معينة في الجسم إلى حدوث ألم عضلي أو تفاقمه، وتتراوح شدته من خفيف إلى شديد. كما قد يعاني المصابون بآلام الأعصاب من إحساس بالحرقان، أو الطعن ينتقل إلى مناطق أخرى من الجسم.
ويصاحب آلام الظهر وخز، وصعوبة في المشي، أو الوقوف، وتيبس في العمود الفقري أو الرقبة.