احذر- هذه الأدوية تسبب توقف التنفس أثناء النوم
يعاني العديد من الأشخاص من انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو اضطراب في النوم، وتحدث انقطاعات التنفس هذه بسبب انسداد مجرى الهواء العلوي بسبب استرخاء عضلات الحلق، ويمكن أن يحدث أيضًا عندما لا يرسل الدماغ إشارات بشكل صحيح إلى عضلات التنفس.
الأدوية المرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم
1- مضادات الاكتئاب
تشير الأبحاث إلى أنه قد يكون هناك ارتباط بين ضعف التنفس وعدم كفاية تشبع الأكسجين أثناء الليل ومضادات الاكتئاب، مما قد يجعل انقطاع التنفس أثناء النوم أسوأ.
ومع ذلك، فإن ميرتازابين وترازودون هما من مضادات الاكتئاب التي تشير الأبحاث إلى أنها قد تقلل من شدة انقطاع التنفس أثناء النوم.
2- مضادات الهيستامين
هي فئة من الأدوية تستخدم عادة لعلاج أعراض الحساسية، وتحدث أعراض الحساسية مثل السعال والعطس عندما يتم إطلاق الهستامين استجابة للتعرض لمسببات الحساسية غير الضارة .
وتعمل مضادات الهيستامين، التي يمكن شراؤها بدون وصفة طبية، على تقليل هذه التأثيرات.
تستخدم مضادات الهيستامين أحيانًا كمساعدات على النوم. ويمكن أن يؤدي تناول مضادات الهيستامين إلى تحفيز النعاس واسترخاء عضلات التنفس، مما قد يجعل انقطاع التنفس أثناء النوم غير المعالج أسوأ أو يزيد من فرصة الإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم إذا كنت معرضًا للخطر.
ومن المعروف أيضًا أن مضادات الهيستامين تسبب زيادة الوزن ، مما قد يؤدي إلى السمنة، وهو عامل خطر ملحوظ لانقطاع التنفس أثناء النوم.
3- البنزوديازيبينات
هي فئة من الأدوية الموصوفة طبيًا المستخدمة لتخفيف القلق. يعمل بعضها كمرخيات للعضلات أو يستخدم كمضادات للاختلاج لعلاج النوبات.
وبما أن هذه الأدوية يمكن أن تسبب النعاس أيضًا، فقد تم استخدامها أحيانًا على المدى القصير للمساعدة على النوم.
ومع ذلك، لا يتم تشجيع الاستخدام المزمن لهذا الغرض بسبب ارتفاع مخاطر التبعية.
وتعمل البنزوديازيبينات عن طريق تحفيز إنتاج حمض جاما أمينوبيوتيريك (GABA)، وهي مادة كيميائية في الجسم تعمل كناقل عصبي مثبط يمنع الإشارات العصبية، ولا سيما الإشارات التي تحفز مشاعر مثل القلق والخوف.
وهذا يمكن أن يجعل عضلات الحلق أكثر استرخاءً، مما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء.
4. الباربيتورات
هي فئة من الأدوية الموصوفة طبيًا والتي تسبب التخدير، وقد كان يتم استخدامها كوسيلة مساعدة على النوم، ولكن تم التخلص منها تدريجيًا إلى حد كبير بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، بما في ذلك خطر الاعتماد والانسحاب والغيبوبة. وتعمل الباربيتورات على ناقلات الصوديوم والبوتاسيوم في الخلايا، مما يثبط نظام التنشيط الشبكي في جذع الدماغ، وهو النظام المسؤول عن تنظيم التحولات بين النوم واليقظة. وهذا يمكن أن يؤدي إلى التخدير وحتى الغيبوبة وله تأثيرات كبيرة على التنفس.
5- باكلوفين
يستخدم باكلوفين، وهو مرخي عضلي “مرخي العضلات الهيكلية”، لعلاج التشنج في حالات مثل التصلب المتعدد وحالات الحبل الشوكي.
ويعتقد أن هذه الخصائص المريحة تسبب انهيار مجرى الهواء العلوي أثناء النوم، مما يزيد من حدوث انقطاع التنفس أثناء النوم.
واقتصرت معظم الأبحاث المتعلقة بـ الباكلوفين وانقطاع التنفس أثناء النوم على دراسات حالة صغيرة.
ومع ذلك، أوصى بعض الباحثين الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم بتجنب استخدام باكلوفين.
6- التستوستيرون
وجدت الأبحاث بعض الأدلة على أن هرمون التستوستيرون يمكن أن يزيد من حالات انقطاع التنفس أثناء النوم.
وفي دراسة أجريت عام 2018، كان خطر انقطاع التنفس أثناء النوم أعلى لدى المرضى الذين يتلقون العلاج ببدائل التستوستيرون .
وخلصت مراجعة للدراسات عام 2020 إلى أن العلاج ببدائل التستوستيرون هو عامل خطر للإصابة بانقطاع التنفس أثناء النوم.
7- الأدوية المسببة لزيادة الوزن
يمكن أن تساهم بعض الأدوية في زيادة الوزن، مما يزيد من خطر انقطاع التنفس أثناء النوم.
حوالي 70٪ من المصابين بانقطاع التنفس أثناء النوم يعانون من السمنة المفرطة، ويمكن أن يكون هذا نتيجة لأنسجة إضافية تسد المسالك الهوائية العلوية.
تشمل الأدوية التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن مضادات الاكتئاب، ومضادات الاختلاج، وحاصرات ألفا وبيتا الأدرينالية، وأدوية مرض السكري، ومضادات الهيستامين.
