من بينها جلطات الدم .. دراسة : مشروبات الطاقة قد تسبب هذه الأمراض ‎‎

حذرت دراسة طبية بريطانية من أن مشروبات الطاقة والمشروبات السكرية الأخرى يمكن أن تؤدي للإصابة بجلطات الدم التي بدورها تسبب تصلب الشرايين وأمراضًا قلبية ودماغية.

وأشارت الدراسة التي أوردتها شركة “مارفين دين” للأغذية الصحية إلى أن النظام الغذائي يلعب دورًا كبيرًا في صحة الإنسان، وأنه يمكن لبعض الأطعمة أن تجعلنا أكثر عرضة لزيادة الوزن أو الإصابة بارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.

ولفتت خبيرة التغذية روري بات من الشركة إلى أنه على الرغم من أن تجلط الدم يعتبر ضروريا للمساعدة في منع النزيف المفرط عند الإصابة بجرح، إلا أن الجلطات التي لا تذوب بشكل طبيعي يمكن أن تكون خطيرة، خاصة إذا وصلت للقلب أو الرئتين.

وقالت بات لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية: “الأطعمة السكرية تلعب دورا كبيرا في حالات تصلب الشرايين، والمعروف أن السكر لا يزيد من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (السيئ) فحسب، ولكنه يجلب معه أيضًا الكثير من الإجهاد التأكسدي والالتهاب، ما يتسبب في تكوين البروتين الدهني منخفض الكثافة المؤكسد والذي يمكن أن يزيد من مخاطر إصابتك بتصلب الشرايين”.

وأضافت: “كما هو الحال مع الدهون، يؤدي الالتهاب إلى عمليات تراكم الصفائح الدموية، وهي الطريقة التي تتشكل بها جلطات الدم… والمعروف أن تراكم الصفائح الدموية هو أحد العوامل المشاركة في تصلب الشرايين، وهو ما يؤدي إلى الانسداد وتجلط الدم”.

وشددت على أنه من أجل تقليل فرص الإصابة بجلطة دموية يجب تجنب شرب الكثير من مشروبات الطاقة إضافة إلى المشروبات الغازية وعصائر الفواكه منخفضة الجودة التي تحتوي على السكر والمشروبات الروحية التي يضاف إليها السكر.

وفي دراسة مماثلة أفادت جمعية القلب الأمريكية بوجود صلة مباشرة بين الكولسترول والانصمام الخثاري الوريدي والذي يحدث عندما تتشكل جلطة دموية في الوريد.

وقالت الدراسة إن “كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة – أو ما يسمى بالكولسترول الضار- معروف بتضييق الشرايين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية مشددة على ضرورة تحاشي تناول المشروبات السكرية بكثرة”.

ووفقا للدراسة، تشمل أعراض الجلطة الدموية الخفقان أو التشنج والألم والتورم والاحمرار والدفء في الساق أو الذراع وضيق التنفس المفاجئ والألم الحاد في الصدر الذي يسوء عند الشهيق والسعال المستمر أو السعال المصحوب بدم.