5 نصائح لتحضير الجسم للصيام خلال شهر رمضان
يواجه العديد من الأشخاص خلال الأيام الأولى لرمضان صعوبة في احتمال الصوم، خاصةً مع ساعات النهار الطويلة، أو في حال ارتفاع درجات الحرارة، ويرجع ذلك إلى تغيير النظام الغذائي والانقطاع لفترات طويلة عن تناول الطعام.
ويأتي هذا التعب مع بعض العلامات مثل صداع في الرأس، وارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه، زيادةً على بعض المشاكل التي يمكن أن تواجه الجهاز الهضمي، ويمكن تجنب بعض هذه الأعراض عبر اتباع إجراءات بسيطة قبل 3 أسابيع من قدوم هذا الشهر الفضيل.
العادات الخاطئة وتأثيرها على الصيام
حسب ما نقل موقع “عربي بوست” عن “skynewsarabia” قد تؤثر العادات الغذائية الخاطئة على مزاج الصائمين خلال شهر رمضان مثل العصبية المفرطة والمزاجية، خاصة عند إدمان أنواع من المأكولات التي تحتوي على نسبة من الكافيين والمنبهات أو الحلويات.
إذ يؤدي التوقف المفاجئ عن استهلاك هذا النوع من المواد خلال شهر رمضان إلى حدوث صداع، بالإضافة إلى الإمساك الشديد، ينصح بتخفيض النسبة المستهلكة خلال الأسابيع التي تسبق قدوم رمضان لتهيئة الجسم لانخفاض مستوى هذه المواد في الجسم.
تطبيق نظام غذائي صحِّي
من الجيد استغلال فرصة قدوم رمضان للبدء في اتباع نظام غذائي جيد، خاصة لمن يريد التنحيف أو الزيادة في الوزن، بالإضافة إلى المحافظة على مستوى غذائي صحي، لهذا يجب التخطيط المسبق للقوائم الغذائية المتبعة. ينصح باتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات بالإضافة إلى نسبة من البروتينات الأساسية للجسم.
في حال كنت تتناول طعاماً يفتقر إلى العناصر الغذائية التي تحقق الشبع آنياً، وتذهب لاحقاً، فحين تصوم يستهلك جسدك من مخزون العضلات والدهون، ما يؤدي إلى انخفاض في فيتامينات الجسم.
لذلك من الضروري تقوية الجسم ليكون متيناً قادراً على الصيام، واتباع نظام غذائي متوازن، مع التركيز على البروتين في البيض والحليب مثلاً، والبوتاسيوم في الموز، والفواكه المجففة، لتحقيق شبع أطول وجسم أمتن خلال رمضان.
الصيام المسبق لتجهيز الجسم
من أهم النصائح لتهيئة الجسم لرمضان تعويد الجسم الصيام، واستغلال يومي الإثنين والخميس والأيام البيض في الشهر الهجري، ففي ذلك نيل للأجر وتقوية للجسم، كي لا يفاجأ الجسم بصيام متواصل لم يعتده منذ أشهر.
اتباع مظام نوم كافٍ
يؤثر النوم بشكل كبير على صحة الإنسان، خاصةً خلال رمضان، إذ يصبح هناك اضطراب في الساعة البيولوجية، إذ تصبح ساعات النوم خلال النهار أطول من الليل، بسبب لجوء العديد من الأشخاص للسهر إلى وقت السحور.
تؤدي هذه الحالة إلى الشعور بالخمول والتعب وتغير في الحالة المزاجية، لهذا يجب على الصائب تنظيم وقت نومه قبل قدوم رمضان، من خلال النوم المبكر وتخفيف ساعات السهر والحرص على الاستيقاظ فجراً.
فيما ينصح بتقليص مدة القيلولة، أو من الأفضل الاستغناء عنها، هذا السلوك يُسهم في تقوية الجسم في رمضان، ما يجعله يقوى على الاستيقاظ في السحور.
الاستشارة المسبقة للطبيب
يجب على الصائمين الذين يعانون من أمراض مزمنة، وخاصةً السكري النوع الأول، مراجعة طبيبهم الخاص، وإجراء الفحوص للتأكد إذا كان بمقدورهم الصيام، أو تلقي إرشادات طبية وفق حالتهم الصحية، تُمكنهم من الصيام بما لا يتعارض مع المرض الذي يعانون منه.