تأثير البروكلي والقرنبيط في صحة الرئة والأمعاء
أن الجزيئات الموجودة في الخضراوات، مثل البروكلي أو القرنبيط، تُساعد على تخفيف العدوى الفيروسية والحفاظ على صحة حاجز الرئة
تأثير الخضروات في الأمعاء
إن AHR -مستقبِل الأريل الهيدروكربوني- هو بروتين موجود في المواقع العازلة مثل الأمعاء والرئة، ويوجد أيضًا في الجزيئات الطبيعية في الخضراوات الصليبية.
على سبيل المثال: اللفت، القرنبيط، البروكلي، الملفوف، فكلها تحفز الروابط الغذائية لـ AHR، ما يعني أنه بمجرد تناولها فإنها تنشط AHR لاستهداف عدد من الجينات.
أجرى الباحثون سلسلة من التجارب على الفئران لإظهار كيفية تأثيرAHR في حواجز الرئة، وجعلوا أحد الفئران يُصاب بفيروس الإنفلونزا.
ونتيجة لتلك الإصابة عثروا على الدم في الرئتين، فقد تسرب عبر الحاجز التالف، وبعد ذلك توصل الباحثون إلى أن AHR كان قادرًا على منع تسرب الحاجز؛ لأنه عندما كان المستقبِل نشطًا لاحظوا أن الدم كان أقل في داخل الرئة.
وجدوا أيضًا أن الفئران التي ينشط فيها مستقبل AHR المعزز، لم تفقد كثيرًا من الوزن عند إصابتها بالإنفلونزا، وكانت قادرة على محاربة العدوى البكتيرية أفضل من الأخرى.
إضافة إلى الفيروس الأصلي التي كانت مصابة به، وعندما لم يحفَّز المستقبل AHR في الخلايا البطانية الرئوية للفئران المصابة، شاهد الباحثون مزيدًا من الدم وضعف الخلايا المناعية في الرئتين، ما سبب ضررًا كبيرًا للحاجز.