أطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا وأخرى ينصح بتناولها
عند الإصابة بالإنفلونزا، يُنصح بتناول بعض الأطعمة التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي والابتعاد عن بعض الأطعمة التي تسبب تفاقم المشكلة، في الآتي توضيح لأطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا:
تؤدي الإصابة بالإنفلونزا إلى فقدان الشهية وصعوبة تناول الطعام لما تسببه من ألم عند المضغ والبلع، ممّا يؤثر على الصحة ويزيد من تفاقم المشكلة.
حيث أن تناول الطعام من الأمور الأساسية التي تسرّع في علاج الإنفلونزا والوقاية من مضاعفاتها، ولكن يجب اختيار الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم والابتعاد عن الأطعمة التي تضر بالصحة.
في الآتي توضيح لأطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا:
أطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا
تتسبب بعض الأطعمة في بطء عملية الشفاء من الإنفلونزا بالتالي يُنصح بتجنبها، في الآتي توضيح لأطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا والتي تشمل ما يأتي:
الأطعمة الصلبة والمقرمشة: تُعد أطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا فهي تتسبب في زيادة الكحة والتهاب الحلق.
الأطعمة المصنعة: مثل اللحوم المصنعة وغيرها، فهي غير صحية وتحتوي على دهون ضارة بالجسم، وبالتالي تُضعف الجهاز المناعي.
السكريات: يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالسكريات أثناء الإصابة بالإنفلونزا لأنها تزيد من الالتهابات.
الأطعمة الدهنية: تؤدي الأطعمة الدهنية إلى بطء عملية الهضم والشعور بآلام البطن، وهو ما لا يتحمله مريض الإنفلونزا.
الألبان: تحتوي الألبان على اللاكتوز الذي يصعب هضمه ويمكن أن يسبب الشعور بالغثيان، لذلك يفضل تجنبه.
الكافيين: أيضًا يفضل تجنب المشروبات الغنية بالكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية التي تزيد جفاف الجسم.
أطعمة يجب تناولها أثناء الإنفلونزا
بعد الاطلاع على أطعمة لا يجب تناولها أثناء الإنفلونزا، فيما يأتي قائمة بأهم الأطعمة التي يُنصح بتناولها خلال الإصابة بالإنفلونزا والتي تشمل ما يأتي:
1. حساء الدجاج
يعد حساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي تساعد في علاج الإنفلونزا، وذلك لأنه يهدىء الحلق ويخفف الالتهابات، كما أنه يمنع الإصابة بالجفاف.
لا يُشترط تناول حساء الدجاج فحسب، بل يمكن تناول حساء اللحم أو حساء الخضروات الذي يحتوي على الكرفس والجزر، حيث يفضل عدم إضافة كميات كبيرة من الملح إلى الحساء.
2. الثوم
يزيد الثوم من مناعة الجسم ضد الأمراض المختلفة وخاصةً أمراض الجهاز التنفسي، كما أنه يخفف الأعراض المصاحبة للأنفلونزا.
يفضل تناول الثوم النيء، كما يمكن إضافته لبعض الأطباق مثل السلطة الخضراء.
3. الزبادي
يحتوي الزبادي على مركبات هامة لصحة الجهاز المناعي، كما أنه يقلل آلام الحلق خلال الإصابة بالأنفلونزا.
يفضل تناول الزبادي خالي الدسم والذي لا يحتوي على سكريات.
4. الحمضيات
من أهم الأطعمة الهامة خلال الإصابة بالإنفلونزا الحمضيات كالبرتقال، الليمون، الكيوي، الفراولة والجوافة، فهي ضرورية لتحسين أداء الجهاز المناعي.
يفضل إدراج هذه الفواكه ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي الشائعة.
5. الخضروات الورقية
تلعب الخضروات الورقية دورًا في تعزيز صحة الجهاز المناعي وذلك لاحتوائها على فيتامين ج، الحديد وحمض الفوليك حيث يعد السبانخ والبروكلي من أهم الخضروات الورقية التي يُنصح بتناولها خلال الإصابة بالإنفلونزا.
6. الزنجبيل
يساعد الزنجبيل في علاج الغثيان المصاحب للإنفلونزا كما أنه يساعد الجهاز الهضمي في هضم الطعام، فقد أثبتت إحدى الدراسات قدرة الزنجبيل في المساعدة في علاج الغثيان.
7. دقيق الشوفان
يعد دقيق الشوفان خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا حيث يجب اختيار دقيق الشوفان غير المعالج ودون إضافة السكريات إليه.
يُنصح بتناول الحبوب الكاملة التي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين هـ ( Vitamin E)، مضادات الأكسدة وألياف بيتا غلوكان التي تُعد جميعها عناصر هامة للمناعة.
8. الماء والسوائل
بالإضافة إلى الأطعمة السابقة، يجب تدعيم صحة الجسم من خلال المحافظة على ترطيبه باستمرار، وذلك باتباع الآتي:
يُنصح بشرب الماء لدوره في مساعدة الكلى في طرد السموم من الجسم.
يُنصح بشرب الأعشاب الدافئة التي تُساعد في علاج الإنفلونزا مثل اليانسون والبابونج.
يُنصح بشرب ماء جوز الهند الغني بالبوتاسيوم، الصوديوم والكلوريد المهمين في موازنة الأملاح والمعادن في الجسم.
يُنصح بتناول الزنجبيل مع العسل والليمون فهو يعد مشروب مهدئ يساعد في علاج الغثيان والاستفراغ.
