أدوية مطورة تحسّن جودة حياة مرضى السكري
أكد باحثون أميركيون أنهم نجحوا في تطوير أدوية جديدة لمرض السكري من النوع الثاني، لا تسبب آثاراً جانبية كتلك التي تسببها الأدوية الحالية، وأبرزها الغثيان والقيء.
الدراسة أجراها باحثون بجامعتي «بنسلفانيا» و«سيراكيوز» في الولايات المتحدة، وعرضوا نتائجها أمام الاجتماع السنوي لجمعية دراسة السلوك التحفيزي يوليو الماضي بولاية فلوريدا. وأوضح الباحثون أن أدوية السكري الحالية غالباً ما تؤدي إلى العديد من الآثار الجانبية المزعجة، على رأسها الغثيان والقيء، وتقلل تلك الآثار جودة حياة المرضى.
اعتماد
وأضافوا أن جميع العقاقير التي اعتمدتها هيئة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج السكري تسبب الغثيان والقيء لما بين 20% إلى 50% من المرضى. وللتغلب على هذه المشكلة، نجح الفريق في تعديل المركب النشط في الأدوية الحالية، وهو مركب يسمى أكسيندين 4، عن طريق ربط كل جزيء منه بفيتامين ب 12، وأنتجوا مركباً أقل امتصاصاً في مناطق الدماغ التي تسبب الغثيان والقيء.
وجرّب الفريق الدواء الجديد على الحيوانات المصابة بالسكري من النوع الثاني، ووجدوا أنه فعّال في الحد من ارتفاع السكر في الدم كالأدوية التقليدية، ولكن دون أن يسبب آثاراً جانبية. ووجد الباحثون أيضاً أن الحيوانات التي تناولت الدواء الجديد أصيب 9% منها فقط بالأعراض الجانبية لأدوية السكري، وهي الغثيان والقيء، مقابل 90% من مثيلاتها التي تناولت الأدوية التقليدية.
المصدر : البيان